روسينو oO الأدارة العامهـ Oo
عدد المساهمات : 3219 نقاط : 9014 تاريخ التسجيل : 01/11/2010 العمر : 25
| موضوع: لقد زنيت .. قصة واقعية السبت يونيو 30, 2012 6:25 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههذه القصه واقعيه سمعتها في شريط محاضرات بعنوان ( قصص شباب )و بحثت عنها عبر محرك البحث و وجدتها ..و أحببت أن أنقلها لكم .’لطفا أرجو ممن يمر من هنا أن يقرأهافلا حاجة لي بـ ردود صمـــاء ..كنت مسافرا لاحدى الدول العربيه لمدة يوم واحد لقضاء مهمهوقبل عودتى من السفر بيوم بحثت عن فندق استريح فيه فلم أجد امامى الا فندق لم أره من قبلوعندما دخلت وجدت الفسق والعرىفقال لى رجل : ماذا جاء بك الى هنا (استغرب شكلى الذى لايناسب الفندق ) اذهب ياشيخ هذا المكان لايناسبك فخرجت واتجهت الى حديقه استرحت بها حتى موعد السفروفى المطار وجدت زاويه بها مكان صغير للصلاه فاسترحت بهاوأيقظنى صوت بكاء شاب فى الثلاثين من العمر يبكى بكاء أم فقدت ابنها..عدت للنوم وبعد فتره ايقظنى الشاب للصلاهقال لى : هل تستطيع أن تنام .. ؟فقلت : نعمفقال : انا لااستطيع ان انام ولا ذقت طعمهقلت له : نصلى وبعد الصلاه يقضى الله امرا كان مفعولابعد الصلاه سألته عن أمره فقص على قصته :قال : انا شاب من اسره غنيه وكل ما أريده مهىء لى من مال وسياره ومتزوجولكنى مللت الحياه فقررت السفر الى مكان بعيد لايذهب اليه أحد من بلدى حتى لايفتضح امرى فقد كان هدفى هو اللهو واللعبولما وصلت .. اذا برفقة سوء تحيط بى وتحفنى فاستأنست بها ورافقتها وتطور الامر الى ان قربونى من خطوات الزنا مع النساء الى ان انفردت بعاهره وظلت تلاعبنى حتى وقعت عليهاوفجأه بعد ان وصل الامر ذروته اذ بحراره فى قلبى تلسعنى وسياط تقع على صدرى فانتفضت عنها اصرخ : زنيت واول مره أزنى .. زنيت واول مره أزنى ...كيف فعلت الفاحشه وهدمت جدار الحرمه بينى وبين هذا الفعل الشنيع كيف اضعت ملذات الاخره الدائمه بلذة الدنيا الزائفهانى سأحرم حور الجنه.. خرجت باكيا وقابلنى احد السماسرهيقول لى : لماذا تبكى وترتجف ..؟صرخت فى وجهه : لقد زنيت تعرف مامعنى زنيت .. انا زنيتقال بكل برود : خذ كأسا من الخمر تنسى ما انت فيهقلت : لقد اوقعتنى بالفاحشه وحرمتنى حور الجنه .. والان تريد ان تحرمنى من خمر الجنه ..!!قال بلسان ابليس : إن الله غفور رحيمأخذت ابكى وابكى وهمت على وجهى حتى وصلت المطارقال : ياليتهم سرقوا مالى ,, ياليتهم نصبوا علي .. ولكن ياليتهم ما أخذوا ايمانىفقلت له مخففا : يقول تعالى { قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }فقال بأسى : كلن يغفر الله له / الا أنا ’ .. هل تعلم انى زنيت .. ؟؟ثم سألنى: هل زنيت انت .. ؟؟فقلت: لا !فقال: إذا فأنت لاتعرف حرارة الذنب الذي انا فيها ..وماهى الا لحظات واذا بمنادى الرحله ينذر باقلاع الطائره فتبادلنا العناوين وأرقام التليفونات وأنا على يقين بأن ندمه سيبقى ليومين ثم يتلاشىوبعد ان وصلت مدينتى وارتحت لأيام اذ به يتصل بى وتواعدنا لنلتقى ..وعندما تقابلنا انفجر أمامى بالبكاءوقال : والله منذ فعلت فعلتى تلك ومنذ فارقتك ما تلذذت بنومى الا غفوات...ماذا أقول لـ ربى يوم يقول لى ( عبدى زنيت ، وسرت بقدميك الى الزنا ) ..فقلت: ان الله غفور رحيم وان رحمته واسعه لمن تاب وندمفقاطعنى قائلا: أنا ماجئتك زائرا وانما مودعا ...فسألته الى اين .. ؟؟قال: سأسلم نفسى الى المحكمه واعترف بذنب الزنا ..فقلت: أمجنون انت ..؟نسيت انك متزوج .. ؟نسيت ان حد الزانى المتزوج هو الرجم بالحجاره حتى الموت ..؟؟فقال: ذلك أهون على قلبى من أن أبقى زانيا وألقى الله ولم يطهرنى بحد الزنا.انى جئتك مودعا لعلى ألقاك فى الجنه ان رحمنى الله وأدخلنى بواسع رحمتهفقلت: أما تتقى الله ..؟استر على نفسك واسرتكقال: كلهم لاينقذونى من النار وأنا أريد النجاة منها ..لم أعلم ماذا اقول له ../فقلت له : اسمح لى ان اطلب منك طلبا ..؟قال: اطلب اى شىء الا ان ارجع عن ذهابى للمحكمه ..فقلت: عاهدنى على ان تعمل بما اقول و أن تصبر ..فقال: نعم اعاهدك ..’طلبت منه ان نتصل بشيخ موثوق ونستشيره فى امره و ان يطيع كلامه ..و اتصلنا فقال الشيخ : يستر على نفسه و يقول هذا الشيخ الذي اتصلنا به بأن الشاب التائب أزعجه باتصالاته المتكرره و هو يحاول إقناعه بتسليم نفسه للمحكمهفقال التائب للشيخ : انى اتعلق برقبتك يوم القيامه .. أقول يارب كنت سأسلم نفسي و منعني بعد فتره من الزمن قال لى التائب: انى نويت الحجفطلبت منه ان نذهب سويا ولكنه رفض واختار رفقه يحج معهمفذهبت للحج ورأيته فى ثانى ايام التشريق فناديته : يا أحمد ( كان اسم التائب أحمد )فـ التفت و رأنى ثم هرب منى ..فقلت: سبحان الله ما الذى غير قلبه تجاهى .. ؟فرأيته بعد الحج وسألته عن موقفه منى و هروبه ..فقال: لقد حججت وحدى وتنقلت بين المشاعر ماشيا على قدمي لعل الله ينظر الى ذاهبا من منى الى عرفات . او واقفا فى احد مواطن الحج فيرحمنيوقد تهربت منك لانى كنت مشغولا بالاستغفار من الذنب الذى فعلته ..هذا الاخ التائب حفظ لقرأن بأكمله بعد الحج وصار يصوم يوما ويفطر يوما ويبكى ندما على مافعل ويحضر الندوات الدينيه و يقرأ فى سير الصالحين التائبين ..وفى مره حضرت محاضره دينيه عن قصة زانىو فى آخر المحاضره قال الشيخ بعد ان قص علينا قصة زانى : لعل زناه هذا يكون سببا فى دخوله الجنه / و تلا قول الله تعالى :وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69)إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70)فلما سمعت هذه الايه عجبت ..وقلت: كيف غفلت عن هذه الايه فذهبت مسرعا الى بيت التائب أحمد فى قصر ابيه الفخم لأبشرهفسألت عنه فقالو انه بالمسجدذهبت اليه المسجد فوجدته منكسرا يتلو القرآنفقلت له: عندى لك بشرىقال: ماهى..؟فقلت له مرتلا: وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70)ولما أتممت الايه قفز واحتضننىوقال: والله انى احفظ القرأن ولكن كأنى اول مره اقرؤها لقد فتحت لى باب من الرجاء فأرجو الله ان يغفر لى بها...ثم أذن المؤذن لاقامة الصلاه ولكن غاب الامام فى هذا اليوم فتقدم احمد التائب وبعد أن كبر وقرأ الفاتحه تلا قول الله تعالى" والذين لايدعون مع الله اله آخر" فلما بلغ " الا من تاب وأمن وعمل صالحا" بكى ولم يستطع ان يكمل القراءهفكبر وركع ثم اعتدل ثم سجد ثم قام للركعه الثانيه وقرأ الفاتحه وأعاد الآيه يريد اكمالها فلما بلغ " الا من تاب وآمن وعمل صالحا بكى ثانيه ولم يكمل الآيه .و فى يوم الجمعه الماضى جائنى اتصالقال المتصل : أنا والد صاحبك أحمد و أريدك فى امر مهمعندما وصلت القصر ولقيت اباهقال: صاحبك احمد يطلبك السماح ويودعك الى الدار الآخرهلقد انتقل اليوم الى ربه .ثم انفجر باكيا ثم أدخلنى فى غرفة كان أحمد فيها مغطى فكشفت عن وجهه وجدته يتلألأ نورا، وجها فارق الحياه .. لكن كله بهجه وسرور ونورفقال لى والده: مالذى جعل ابنى فى هذه الحاله منذ ان عاد من السفر .؟فقلت له وكنت قد عاهدت احمد الا اخبر القصه لاحد الا للعبره والعظه قلت لوالده / ان أحمد قد فقد عزيزا عليه فى السفرثم سألت والده عن قصة موته ..فقال: ان احمد كما تعلم يصوم يوما ويفطر يوما حتى كان اليوم ( الجمعه) فبقى بالمسجد يتحرى ساعة الاجابه وقبيل المغرب ذهبت لاحمد بالمسجدوقلت له : يا أحمد تعال افطر فى البيتفقال: ياوالدى انى احس بسعاده عظيمه فدعنى الانفقلت: تعال لتفطر فى البيتفقال: ارسلوا لى ما أُفطر عليه بالمسجدفقلت: انت و شأنكوبعد الصلاه قال الاب لاحمد : هيا الى البيت لتناول العشاءفقال احمد التائب لوالده: انى احس براحه عظيمه الان واريد البقاء فى المسجد وسوف آتي لكم للعشاء ..يقول الاب ولما عدت للبيت أحسست بشيء يخالج قلبى .. فبعثت ولدى الصغير وقلت له اذهب وانظر ماذا بأخيكفعاد الصغير يجرى ويقول .. يا أبى اخى احمد لايكلمنىفخرجت مسرعا للمسجد وجدت احمد ممددا فى ساعة الاحتضار مستندا على مسند ليرتاحفأخذته الى صدرى ونظرت اليه فاذا هو يذكر اسمك وكأنه يوصى بالسلام عليك ثم ابتسم احمد ابتسامه والله ما ابتسم مثلها منذ عاد من سفره .ثم قرأ وهو يحتضر مرتلا: وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70)وعندها فاضت روحهويقول الاب: لا أدرى أأبكى فرحا على حسن خاتمته ..؟أم حزنا على فراق ولدى .. ؟وأصبحت هذه القصه سببا لصلاح الاسره بأكملهافلنبادر بالتوبه فان الموت لايمهل المذنبين ويأتى بغتة حين يكبر الامل بطول الحياهفيشتت الامال ويقطع عمل الانسان فليس له الا ماقدم من عمل صالح يؤنسه فى قبره ويشفع له عند ربه ويرفعه فى درجات الجنه..أبشروا فان الله يغفر الذنوب جميعاويبدل السيئات حسناتلمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى . | |
|