طيف المحبة عضوه مبتدئه
عدد المساهمات : 47 نقاط : 110 تاريخ التسجيل : 20/08/2016
| موضوع: سوء فهم ’’’’,,,, الأحد سبتمبر 04, 2016 11:34 am | |
| بينما أنا أداعبها و أناغيها قلت: قولي كلما مثل الشعر قولي حرفاً ينبض طهر قولي دررا انيري الفكر أي لؤلؤتي فانت البشر لتردد الصغيرة ذات السنتين الا شهرين هذه الكلمات متعثرة ببعض الاخطاء في النطق،. لأفاجئ بوالدتي تصرخ انها غاوية لا تتبعيها، لا ترددي كلام الشيطان. والدتي التي لها باع من الثقافة و الاطلاع تقول مثل هذه الكلمات... صدمة كبرى. لم أخفي يوما أشعاري عن والدتي وهي ملمة ايما المام بموهبتي وباغلب قصائدي،، بل وبين الحين والأخر كنت أقرأ لها منها و المس اعجابها بكتاباتي واستمتاعها بحروفي. أذكر جيدا انها انبتني حين كتبت مجموعتي الشعرية فوظى سكيرة، لم يعجبها ما كتبت فاستجبت لرغبتها و توقفت في القصيدة الخامسة في حين كان من المفروظ ان تحوي المجموعة 11 قصيدة ولم اكتب عن الخمر بعدها الا نادرا، ولكن..،! ان تصرخ امي وارى الشرر يتطاير من عينيها زاجرة الصغيرة عن ترديد ابياتي فهذا ما لم افهمه و ما لم استطع تقبله. بسرعة رحت اراجع كلماتي فيما اذا كان بها شيئ خاطئ، لكني وجدتها ابياتا ارتجالية خالية من أي اساءة رفعت رأسي تجاه والدتي التي كانت ،كانت نظراتها تصفعني بقوة، لم اعتدها بهذا الشكل ولا بهذا الاسلوب من قبل، -بادلتها نظرات حيرة وارتباك -وسرحت افكر أ اسألها لمَ قالت هذا ام اتجااهلها واصمت تفاديا لما لا يُحمد عقباه، ولكن هذا امر لا يعقل لما فعلت هذا..،!! انها امي، امي انا ما الذي غيرها. قالت امي بعد برهة من الصمت وحوار. بالاعين، لا تكتبي كلام الشياطين ببيتي مجددا ، ان كنت مجنونة فلتجنني بعيدا عني.... كلماتها غاية في القسوة احسستها كسهام تدلف بقلبي دون رحمة انحدرت عبراتي متسارعة مبدية حجم الصدمة التي تعرضت لها، والدتي الطيبة بدت غير مكترثة سحبت الصغيرة من بين يدي وغادرت الغرفة.... لحقت بها مرددة لما قلتي ذلك يا امي ، ما الخطب انا لم اخطئ بشيء رمقتني بنظرة استفزاز قاسية وادارت وجهها متجاهلة اياي، ازدرت لعابي المتحجر بحلقي ومسحت عبراتي الجارية وعدت الى غرفتي..، فتحت مسودتي و كتبت : و سأكتب شعرا يخنق شعرا ان نطقَ يُصَدق والكل ينصت للكلم الا والدتي فلن تَرفُق وجدتني عاجزة عن نظم الابيات بسهولة كعادتي، بل باتت الحروف جافة متصلبة، لمَ ، لماَ فعلت ذلك يا ااماه لطالما كنتِ سندي و حافزي الاكبر للكتابة، فلما تخذلينني الآن أ تتخلين عني في منتصف الطريق؟... | |
|