وردة بنات
اخلاق الإيمان..في شهر رمضان  Ouuooo12
وردة بنات
اخلاق الإيمان..في شهر رمضان  Ouuooo12
وردة بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


♥♥ للترفيه والمتعة والتعلم والتعرف على احلى صديقات (للبنات فقط)♥♥
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى ـآحلـآم ـألبنـآت يرحـب بكم
إداريـآت المنتدى (روسينو #مريومةة #اعقل مجنونة #رومانسية بعطور فرنسية -اروى )

 

 اخلاق الإيمان..في شهر رمضان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
روسينو
oO الأدارة العامهـ Oo
oO الأدارة العامهـ Oo
روسينو


عدد المساهمات : 3219
نقاط : 9014
تاريخ التسجيل : 01/11/2010
العمر : 25

اخلاق الإيمان..في شهر رمضان  Empty
مُساهمةموضوع: اخلاق الإيمان..في شهر رمضان    اخلاق الإيمان..في شهر رمضان  I_icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2011 6:15 pm

اخلاق الإيمان..في شهر رمضان




· هادي الخزرجيلقد أنعم الله تعالى على عباده بمنهج يكفل لهم الحياة الحرة (ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم).ومن الخصائص البارزة لهذا المنهج الربّاني الرشيد هو انَّ الأخلاق الفاضلة تشكل الإطار العام لكل ركائزه العقائدية وقواعده التشريعية وهي الصفة العامة المشتركة التي يتِّسم بها منهج الله في كل جانب من جوانبه المختلفة.فنحن نجد الأخلاق الفاضلة الإطار العام والصفة المشتركة في طلب العلم، وذلك عندما يطلب الإسلام التواضع من المعلم والطالب على حد سواء. والقرآن العظيم عندما يقول: (وقل رب زدني علماً) يريد وضع الحجر الأساس للثورة العلمية الدائمة التي لا تتوقف كما انَّه يعطي صورة تجسيدية من صور الاقرار بالنقص والاعتراف بالعبودية للخالق الفرد الصمد. ونحن نجد هذا الإطار العام- الأخلاق الفاضلة- في المعارك الجهادية عندما نقرأ (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إنَّ الله لا يُحب المعتدين) فقواعد العدالة والنبل والخلق الرفيع محفوظة في الإسلام منهج الله حتى مع أعداء الله حين تشتبك الألسنة وتستعر الحرب وإذا أخرجنا من هذا الميدان إلى ميدان آخر، ميدان العلاقة مع أهل الكتاب نجد أن منهج الله يطلب منا مراعاة الأخلاق الفاضلة معهم عند الجدال فيقول القرآن في هذا: (وجادلَهُم بالَّتي هي أحسن) فليس الخلاف في الرأي أو العقيدة في نظر المنهج الإلهي مدعاة إلى اساءه الخلق وإستعمال القسوة معهم ونحن واجدون الأخلاق الفاضلة الإطار العام لمنهج الله الرشيد في مجالات الإنفاق والبر والإحسان فالقرآن الكريم يقول: (قول معروف ومغفرة خير من صدقه يتبعها اذى) فالمنفق في سبيل الله والمحسن على عباده لا ينبغي له ان يمن أو يستكثر فإن فعل المنفق ذلك واتَّبع صدقته أذى فإن الذي لا ينفق مالاً مقروناً بالأذى ولكنه يملك الخلق الحسن الرفيع واللسان النظيف أفضل منه.إنَّ هذه الشواهد القليلة للتمثيل لا للحصر من مئات الشواهد تؤكد الطابع الأخلاقي للإسلام وتبرهن انّ الأخلاق الفاضلة، هي الإطار العام والصفة المشتركة لكل جوانب المنهج الربّاني الرشيد.وهذه الميزة التي يتميز بها الإسلام تؤكد أهمية الأخلاق الحسنة الفاضلة وفي ذات الوقت تؤكد حاجتنا الماسة الملحة إلى هذا الطابع الندي الكريم في مختلف مجالات حياتنا.إنَّ الحاجة إلى الخلق الحسن الرفيع لا تقل أن لم تزيد عن الحاجة إلى الماء والغذاء، انّ الحياة بدون أخلاق فاضلة جحيم لا يطاق.وهذه أضمامه من أحاديث رسول الله (ص) تؤكِّد تلك الأهمية البالغة وهذه الحاجة المأسة للأخلاق الفاضلة: قال (ص):1- "عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنَّة لامحاله وإياكم وسوء فإن سوء الخلق في النار لامحاله".2- قال (ص): قال الله: (هذا دين ارتضيه لنفسي ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق فاكرموه بهما ما صحبتموه).3- وخرج (ص) يوماً وقد رأى قوماً يدحون حجراً، فقال: "أشدكم من ملك نفسه عند الغضب وأحلمكم من عفاً بعد المقدرة).4- وقال (ص): "خياركم أحسنكم أخلاقاً الذين يألفون ويؤلفون".5- وقال (ص): "الا أدلكم على خير أخلاق الدُنيا والآخرة؟ تصل من قطعك وتعطى من حرمك وتعفو عمن ظلمك".6- وقال (ص): "ان سوء الخلق ليفسد الإيمان كما يفسد الخل العسل".7- وعن الحسن عن أبي الحسن عن جد الحسن: (ان أحسن الحسن الخلق الحسن).هذه باقة من أحاديث مثال الخلق العظيم محمَّد بن عبدالله (ص) ويكفينا دليلاً على عظم وخطر الخلق الحسن في منهج الله الحق أن اللطيف الخبير قد اثنى على رسوله الكريم بهذه الصفة التي أتصف بها حينما قال: (وانك لعلى خلق عظيم) ونحن نعلم بأن الرسول الأسوة كان كريماً وكان شجاعاً وكان يتصف بكل الصفات الجميلة الا أن الله تبارك وتعالى قد اختار من بين كل هذه الصفات جميعاً أجملها صفة الأخلاق لأنَّها متداخلة مع كل الصفات ولها حضور في كل المجالات.إنَّ هذه الأهمية القصوى للأخلاق الحسنة في منهج الإسلام والحاجة الماسة إليها في الحياة هي التي جعلت الأسوة الحسنة يؤكد عليها في خطبته التاريخية الرائعة الشاملة لتكون الأخلاقية الإسلامية الشفيفة هي الطابع الذي يطبع سلوك الإنسان المسلم والصبغة التي تصطبغ بها حياته.يقول النبي الأكرم في خطبته وهو يستقبل شهر رمضان: "يا أيُّها الناس من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جوازاً على الصراط يوم تزل فيه الأقدام"، وتحسين الأخلاق أمر مطلوب في كل الشهور ألا أنَّه يتأكد في شهر رمضان لأنَّه شهر الله شهر القرآن شهر الصيام وتوجد فيه من الظروف والأجواء ما لا توجد في غيره ففيه يدخل الإنسان المؤمن دورة تربوية وهو في ضيافة الله ليصنع من نفسه إنساناً يكون بمستوى الأمانة التي أبت الجبال والسموات والأرض أن يحملنها واشفقن منها ليكون الإنسان المؤمن قادراً على النهوض بأعباء الخلافة في هذه الأرض.إنَّ العلاقة بين الصوم والأخلاق علاقة قوية في منهج الإسلام يقول الأسوة الحسنة (ص): "من صام شهر رمضان وحفظ فرجه ولسانه وكف اذاه عن الناس غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر واعتقه من النار واحله دار القرار وقبل شفاعته بعدد رمل عالج من مذنبي أهل التوحيد".وفي الكافي ان رسول الله (ص) سمع امرأة تسب جاريه لها وهي صائمة فدعا رسول الله بطعام وقال لها: كلي فقالت أني صائمة. فقال: "كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك ان الصوم ليس من الطعام والشراب"، وهكذا يربط منهج الله الحق بين الصيام والأخلاق ربطاً محكماً ولا يرتضى أن يكون الصوم صوماً عن الأكل والشرب فقط ويؤكد هذا الحديث آخر ورد عن حفيد رسول الله الامام الصادق (ع) حيث يقول: (إنَّ الصوم ليس من الطعام والشراب إنَّما جعل الله ذلك حجاباً مما سواهما من الفواحش من الفعل والقول).إنَّ الإسلام العظيم المنهج الربّاني الكريم يريد من الإنسان المسلم أن يخرج بنتيجة وحصيلة إيجابية وهو يقوم بأداء فريضة الصيام يريده أن يكون كما يريد له خالقه أن يكون يريده أن يعمل بإرادته وإختياره وجهده الهادف على توفير الشرط الضروري والأساسي للتغيير الاجتماعي المنشود إلا وهو تغيير النفوس بتعبيدها لربّها وتحريرها مما سواه وهذا الشرط لا يمكن أن يتحقق بالكف عن الطعام والشراب والجنس فقط.انّ الإنغلاق على الحاجات المادية الضرورية في شهر رمضان ونحن في ضيافة الله وفي ظل الأجواء والظروف الخاصة ينبغي أن يصاحبه افتتاح على القيم والمثل والتطلعات الروحية. وفي مقدمتها تحسين الخلق، يقول الرحمة المهداة محمد (ص): ما من عبد صائم يشتم فيقول: سلام عليك لا اشتمك كما تشتمنى الا قال الرب تبارك وتعالى: (استجار عبدي بالصوم من شر عبدي وقد اجرته من النار).ان موقف الصائم المعتدي عليه هذا يشبه موقف هابيل من أخيه قابيل عندما أراد أن يقتله فقعد قال له: (لئن بسطت إلى يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لاقتلك إنّي أخاف الله رب العالمين).إنَّ هناك علاقة قوية لا تنفصم بين الصوم كتشريع والأخلاق كسلوك والعقيدة كأساس وقاعدة.أما علاقة الصوم بالأخلاق فقد اتضحت من خلال دعوة الإسلام المكثفة المركزة لتجاوز الصوم الظاهري عن الضرورات من أكل وشرب وجماع إلى الصوم عن كل السيئات والانفتاح على كل المعاني الجميلة النظيفة، وقد ذكرنا من الأحاديث ما يكفي لإثبات هذه العلاقة.أما علاقة الصوم بالعقيدة فهي أيضاً واضحة من خلال توجيه النداء بالصيام إلى المؤمنين حيث تقول الآية المباركة (يا أيُّها الَّذين آمنوا كتب عليكم الصيام) والسر ان المؤمنين هم الذين ينفذون التكاليف لاعتقادهم وإيمانهم بالله وإذا تثبتت العلاقة بين الصوم والأخلاق من جهة والعلاقة بين الصوم والعقيدة من جهة ثانية سهل علينا إثبات العلاقة بين الأخلاق والعقيدة بالتعويض كما يقول أهل الهندسة.فإذا كان "ا" يساوي "ب" و"ب" يساوي "جـ" فإن "ا" يساوي "جـ" بالعوض.

إنَّ الأخلاق الحسنة الإطار العام لمنهج الإسلام والتي تقوم على أساس التقوى والإيمان ويعمقها ويرسخها الصوم في شهر رمضان عامل يفوق العوامل كافة في إحراز التقدم والنجاح في كافة مجالات الحياة لأنَّه يقوم على أساس ثابت (مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء).

لا تنسوو ا الردوود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://albannotat.forumarabia.com
عزف الحروف
عضوه مبتدئه
عضوه مبتدئه
عزف الحروف


عدد المساهمات : 34
نقاط : 46
تاريخ التسجيل : 07/08/2011

اخلاق الإيمان..في شهر رمضان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخلاق الإيمان..في شهر رمضان    اخلاق الإيمان..في شهر رمضان  I_icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2011 7:20 pm

جزاك الله خير وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن
تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخلاق الإيمان..في شهر رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هذه اخلاق الاسلام لمن اراد ان يتحلى بها
» كيف نســتقبل شهر رمضان ؟
» أقبل شهر رمضان
» عادات الفلسطينيين في شهر رمضان
» قربات ..... قبل رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وردة بنات :: ·.¸.•°®» انا مسلمة·.¸.•°®» :: ● -خيمتنآ الرمضآنية ~-
انتقل الى: